جمعية “اشماعلة النسوية” بإقليم شفشاون نموذج فريد في الإبداع والعطاء”

0

ريحانة برس:** اشماعلة -قيادة بواحمد- إقليم شفشاون – مراسلة خاصة

— نبذة تعريفية بالجمعية

في ظل الحاجة الماسة للعمل الجمعوي الهادف المعزز للدينامية التنموية بإقليم شفشاون، في إطار الانخراط الفعلي في خدمة الوطن والمواطنين وفق الأوامر والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يحث على الرفع من مستوى عيش المواطنين في كافة مجالات الحياة، تحملت جمعية “اشماعلة النسوية” على عاتقها مسؤولية خدمة المرأة القروية والمرأة والمجتمع بكل شرائحه، فكان تأسيسها بتاريخ 2013 بمثابة ولادة جديدة وجادة وجيدة للمرأة بالمنطقة بكل ما تحمله العبارة من معنى.

كما نعلم لا وجود على الإطلاق لنموذج جمعوي يضاهي في نوعيته وتخصصه الأعمال والخدمات والبرامج التي طبقتها جمعية اشماعلة النسوية على أرض الواقع بالمنطقة، والدليل أن المرأة في منطقة اشتغال الجمعية لم تر نور الوعي والفن والإبداع والثقافة الحرفية والصناعية إلا بعد تأسيس هذه المؤسسة الجمعوية الرائدة.

 جمعية اشماعلة النسوية بجماعة بني بوزرة قيادة بواحمد إقليم شفشاون يوجد مقرها الرئيسي باشماعلة وتتكون من طاقم إداري ناضج وواع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.

    ومن الأهداف الأساسية للجمعية بشكل عام:

  اهتمامها بمجال الأسرة والطفولة ، وتقديم دروس محو الأمية، والاهتمام بالتعليم الأولي، والاهتمام بالتربية غير النظامية، وتكوين نساء المنطقة في الحرف التقليدية والعصرية، وتقوية قدرات النساء لتحسين وضعيتهن المعيشية، والاهتمام بالجانب الصحي للمنطقة، وتقديم دروس الدعم للمتمدرسين وغير المتمدرسين، والقيام بحملات التشجير والتجيير، والقيام بحملات تنظيف الشواطئ، وتنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية ومهنية، وتنظيم خرجات سياحية وتعريفية بالمنطقة، وتأطير العنصر النسوي حقوقيا، والاهتمام بقضايا النساء المعنفات وحقوق المولدات -القابلات-، والاهتمام والتعريف بالمنتوج البحري -الطحالب البحرية-، وتأهيل نساء المنطقة للاستفادة من التكوين في مجالات متعددة، والاشتغال على المجال التربوي والتكوين للصغار والكبار، والمشاركة في تنفيذ البرنامج الوطني لمحو الأمية، والمشاركة في الدورات التكوينية في الميدان التربوي محليا ووطنيا، وعقد اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الرسمية التي لها علاقة بالحقل التربوي والتكويني، والقيام بحملات تحسيسية من أجل التوعية ومحاربة الجهل، وإنشاء دور لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده، والقيام بندوات وأمسيات ثقافية وترفيهية ورحلات استكشافية، والمساهمة في إنعاش إدماج المرأة والشباب في الأنشطة المدرة للدخل.

وقد تمكنت الجمعية من تحقيق الكثير من المكاسب الاجتماعية والإنسانية لصالح الساكنة وتحديدا لصالح المستهدفين على حسب الحالات الاجتماعية.

وتعمل الجمعية أقصى جهودها لخدمة الساكنة اعتمادا على قدرات وإمكانيات ذاتية، وبدعم مفتوح في وجه كل الفاعلين والأفراد، ومعززة حضورها على المستوى الإقليمي والمحلي، بالتواصل الجاد والإيجابي مع المندوبية الإقليمية التعاون الوطني بشفشاون ومع مصالح عمالة الإقليم، ومع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، وذلك من أجل تجويد إنجازاتها ومضاعفة منتوجها وعدد المستفيدات من خدماتها.

 وتؤكد عضوات مكتب جمعية “اشماعلة النسوية” أن إشعاع الجمعية وتأثيرها المثمر بين نساء وبنات المنطقة يعرف نموا متسارعا بفضل انفتاح الجمعية على كل الشرائح وإتاحة فرصة الاستفادة من خدماتها أمام الجميع.

 ويرجع فضل نجاحات الجمعية المحققة على أرض الواقع بالأساس حسب رئيسة الجمعية، إلى السياسة الرشيدة التي ينهجها صاحب الجلالة أعز الله أمره الشاملة لكل القطاعات الحيوية والداعمة لكل المبادرات الجادة ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.